حينما أصبحت كلمة"آسف" تبرر حرب 5 سنوات

وقال بوش "إن أشدّ ما يؤسفني خلال فترتي الرئاسية هو إخفاق المخابرات في العراق..كثيرٌ من الأشخاص جازفوا بسمعتهم بالقول إن أسلحة الدمار الشامل تمثل سببا للإطاحة بصدام حسين"، في إشارة غير مباشرة منه إلى رئيس جهاز المخابرات الأمريكية السابق "جورج تينيت" الذي كان عرّاب المعلومات الاستخبارية المضلّلة، وإلى عدد كبير من الصقور في الإدارة الأمريكية على رأسهم نائب الرئيس "ديك تشيني" و "بول وولف فيتز" ووزير الخارجة السابق "كولن باول" الذي استعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمام مجلس الأمن صورا ثابتة بالأقمار الصناعية وأخرى افتراضية، تشير إلى أن العراق يملك معدات نووية وشاحنات متحركة لإطلاق الصواريخ المزودة برؤوس نووية وبأسلحة دمار شامل.

وحاول بوش في مقابلته الصحفية الدفاع عن "نواياه الطيبة" بالقول "أنا لم أكن مستعدا للحرب..لم أخض حملتي الانتخابية ولم أقل لكم انتخبوني فأنا أستطيع شنّ هجوم" ثم أضاف "لم أكن أتوقّع حربا".